responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن نویسنده : النيسابوري، بيان الحق    جلد : 1  صفحه : 399
أو حال، أي: وكفى الله في حال الشهادة.
30 تَبْلُوا كُلُّ نَفْسٍ: ينكشف لها ما أسلفت فتختبر جزاءها [1] ، كقوله [2] : يَوْمَ تُبْلَى السَّرائِرُ: تختبر بالكشف.
33 حَقَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ: وعيده [3] .
35 أَمَّنْ لا يَهِدِّي: اهتدى يهتدي، وهدى يهدي، وهدي يهدى.
أما فتح الهاء والياء [4] ، فلأنه لما أدغمت التاء في الدال ألقيت حركة التاء على الهاء كقولك: «عدّ وفرّ، والأصل: اعدد» [وافرر] [5] وأما فتح الياء وكسر الهاء [6] فلاجتماع ساكنين بالإدغام فكسرت الهاء على أصل حركة الساكن وكسرهما لاستتباع الآخرة الأولى [أي الياء] [7] .
45 يَتَعارَفُونَ بَيْنَهُمْ: يعرف بعضهم بعضا ثم ينقطع التعارف لأهوالها [8] .
وقيل [9] : يعترفون ببطلان ما كانوا عليه.

[1] في «ج» : جزاء.
[2] سورة الطارق: آية: 9.
[3] معاني القرآن للزجاج: 3/ 18، وزاد المسير: 4/ 29.
[4] وهي قراءة ابن كثير، وابن عامر، وأبي عمرو، وورش عن نافع.
ينظر السبعة لابن مجاهد: 326، وحجة القراءات: 331.
[5] ما بين معقوفين ساقط من الأصل، والمثبت عن «ك» و «ج» .
[6] قراءة عاصم في رواية حفص.
السبعة لابن مجاهد: 326، وحجة القراءات: 332، والتبصرة لمكي: 220.
[7] ما بين معقوفين عن نسخة «ج» ، وانظر توجيه القراءتين اللتين ذكرهما المؤلف في: معاني القرآن للزجاج: 3/ 19، وإعراب القرآن للنحاس: (2/ 253، 254) ، والكشف لمكي:
1/ 518، والبحر المحيط: 5/ 156، والدر المصون: 6/ 199.
[8] تفسير الطبري: 15/ 97، ومعاني القرآن للزجاج: 3/ 22، ومعاني النحاس: 3/ 297، وتفسير الماوردي: 2/ 190، وتفسير الفخر الرازي: (17/ 109، 110) ، وتفسير القرطبي: 8/ 348. [.....]
[9] لم أقف على هذا القول، وفي تفسير الماوردي: 2/ 190: «يعرفون أن ما كانوا عليه باطل» .
نام کتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن نویسنده : النيسابوري، بيان الحق    جلد : 1  صفحه : 399
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست